الأسد

الاسد او ملك الغابة كما يطلق عليه هو حيوان ثديي ومن فصيلة السنوريات واحد انواعها الاربعة الضخام والتي بدورها كذلك تعود الى جنس النمر  

وكلمة اسد تطلق على الذكر والأنثى ويصح قول اسدة للانثى  كما يقال لها لبؤة وللأسد العديد من الأسماء في اللغة العربية فمن أشهرها: اسامة والبيهس والناج والجخدب والحارث وحيدرة والدواس والرئبال وزفر والصعب والضرغام والضيغم والفرافصة والقسورة وكهمس والليث وا لمتأنس  والمتهيب والهرماس والورد والهزبر، وكثرة الأسماء تدل على شرف المسمى ويأتي اسم 

سبع من السباع الذي يعني صاحب القوة 

اسد يرتاح رفقة انثاه اللبؤة

يستوطن الأسد سهول أفريقيا وغاباتها أيضاً حتى المنطقة الواقعة إلى الجنوب من الصحراء الكبرى وكذلك في آسيا في المنطقة الواقعة غرب القارة الهندية.

وهو ذو جلد ناعم الملمس وفرو بني ضارب إلى الأصفر الباهت تتميز الذكور عن الإناث بوجود لبدة سوداء أو بنية مصفرة حول الرقبة و خلال أي نزاع مع ضوار أو أسود أخرى، تجعل اللبدة الأسد يبدو أكبر حجما مما هو عليه في الواقع. متوسط طول جسمه ورأسه 270 سم وطول ذيله 100 سم ويبلغ ارتفاع كتفه 90 سم أما وزنه  فيتراوح بين 150 و250  كلغ  تقريباً

الاسد ملك الغابة

والأسد حيوان اجتماعي يعيش ضمن قطعانٍ تضم الذكور والإناث والأشبال. ينشط ليلا ونهارا عندما تنخفض درجات الحرارة وهو لا يخرج يوميا ويقضي معظم وقته نائما أو مستلقيا. ينصب الكمائن لفرائسه التي يترصدها كالظباء وحمار الوحش وغيرها والإناث هي التي تقوم بالجزء الأكبر من عملية الصيد فتذهب إلى موارد الماء حيث تجتمع هذه الفرائس فتخيفها الأسود وتدفعها إلى الهرب باتجاه اللبؤات التي تكمن للفريسة في مكان ما وما أن تصبح هذه الفريسة على

مقربة من هذه الأخيرة حتى تجهز عليها بضربة من قائمتها على مؤخرة الرأس أو تغرس أسنانها في عنقها وبعد سقوط الفريسة يتقدم الأسد ليأكل وبعد ما يشبع يأتي دور اللبؤات والأشبال في الأكل ويقوم الأسد بحماية الزمرة من أي اعتداء طارىء.

تلد اللبؤة من 2 إلى 4 أشبال بعد فترة حمل تدوم لمدة 105 يوما و ترعى اللبؤة صغارها لمدة 18 شهرا حتى تصبح قادرة على الاستقلال عنها تماما